برنامج التلقيح الوطني في الجمهورية العربية السورية
برنامج التلقيح الوطني
في الجمهورية العربية السورية
التلقيح وسيلة سهلة وفعالة لمكافحة الأمراض السارية ، ويعتبر التلقيح ضد الأمراض السارية واحداً من أهم البرامج الصحية العامة لوزارة الصحة .
فقد أخذ قطرنا على عاتقه تنفيذ برنامج وطني موسع للتلقيح يشمل كافة الأطفال في القطر العربي السوري في المدن والأرياف وبشكل مجاني .
لمحة عن برنامج التلقيح الوطني :
في عام 1977 قامت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف باعتماد خطة وطنية لتلقيح صغار الأطفال ضد ستة أمراض سارية خطيرة وهي:
( السل – الدفتريا- الكزاز – السعال الديكي – الحصبة – شلل الأطفال )
مع الخطوات التالية :
- انشاء سلسلة تبريد جديدة ومتكاملة على المستوى المركزي والمتوسط والمحيطي .
- تأمين لقاحات جيدة وفعالة .
- تدريب العناصر الفنية مع تأمين الإشراف والمتابعة .
- تأمين وسائل النقل اللازمة .
- تشكيل فرق جوالة بحسب حاجة كل محافظة .
- اعتماد سجلات وبطاقات وتقارير لضبط سير عمليات التلقيح .
وحرصاً من وزارة الصحة على مواكبة التطورات الصحية بإدخال اللقاحات الجديدة والفعالة التي تحقق لأطفالنا الوقاية والمناعة من أمراض خطيرة فقد تم ما يلي :
- عام 1993 ادخل لقاح الكبد البائي
- عام 1999 أدخل لقاح ال MMR ( حصبة – حصبة ألمانية – نكاف )
- عام 2001 أدخل لقاح المستدمية النزلية HIB
- عام 2008 أدخل لقاح الشلل العضلي .
وبذلك أصبح عدد الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني عشرة أمراض هي :
- السل 2- شلل الأطفال 3- الدفتريا 4- السعال الديكي 5- الكزاز 6- الأمراض التي تحدثها المستدمية النزلية 7- الحصبة 8- الحصبة الألمانية 9- النكاف – 10- التهاب الكبد البائي
لقاحات المدرسة :
الصف الأول : يعطى شلل فموي + ثنائي طفلي + لقاح السحايا رباعي التكافؤ
الصف السادس : يعطى لقاح ثنائي كهلي ( دفتريا+ كزاز ) .
مضادات استطباب إعطاء اللقاحات :
- ارتفاع الحرارة 5 م أو أكثر .
- التحسس لجرعة سابقة .
- الأمراض المنهكة التي تستدعي دخول المشفى .
- المعالجة طويلة الأمد بالكورتيزون أكثر من 15 يوم متواصل .
- المعالجة بمثبطات المناعة .
لا تمنع الأمراض التالية من اعطاء اللقاحات :
- ارتفاع درجة الحرارة البسيط .
- الإسهال
- السعال أو الرشح
- اليرقان الفيزيولوجي
- استعمال الصادات الحيوية .
مديرية صحة اللاذقية – برنامج اللقاح وصحة الطفل
المكتب الإعلامي 2017/1/3
اترك تعليق